شــعائر في الأقصى
معذرة لقراء هذه السطور، فلم أكن أنوى أن أكتب سطرا في هذا الموقع ، تاركا المجال لكاتبته
أن تسبح بنا في أجواء بيت المقدس، ولكن غلبتنى المشاعر فما تمالكت نفسي
هشام سعيد
أن تسبح بنا في أجواء بيت المقدس، ولكن غلبتنى المشاعر فما تمالكت نفسي
هشام سعيد
لا زلت أتذكر شعوري يوم وقفت أمام الكعبة أول مرة وعمرى وقتها 9 سنوات، ثم وأنا أصلى الجمعة في الحرم المكي ... وأنا أصلى التراويح في ليلة القدر ... أو وأنا أصلي صلاة العيد. ومع ذلك فلم أستطع أن أسترجع ذلك الشعور بعد ذلك رغم وقوفي أمام الكعبة مئات المرات بعد ذلك ... فقط أسترجعته عندما قرأت هذه اليوميات.
ترى ماذا كان شعورك يا أم زياد وأنت تصلين في رحاب المسجد الأقصى في ليلة القدر ، وتضعين رأسك في الموضع الذي سجد فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم إماما، وخلفه سجد نوح وابراهيم وموسى وعيسى وآدم وكافة الأنبياء الذين بعثهم الله منذ بدء الخليقة
أي صلاة تلك؟ ... وأي أجواء هذه؟